شوية حكي (ريم رشدان)

يوميات برج العقرب ـ ريم رشدان

  لست الأنثى الخارقة التي تخبئ تحت وسادتها رسائل لا تنتهي، أو يضج هاتفها بأرقام ومسجات كثيرة، أو أن أرشيف ذاكرتها ممتلئ بالمُغامراتِ المجنونة؛ أنا فاشلة جدًا في إتمام كل الأشياء كما يجب، أقضي وقتي أكتب، أو أرسم أو أقرأ، لا شيء مما أفعله يستحق الحديث، وإن كنتُ جيدة في …

أقرأ المزيد »

المشهد الأخير ـ ريم رشدان

في البدء كانت الفكرة، وأنا هنا الآن أُربّي قطعان الأمل جيلاً بعد جيل، لعلّها تقيني برد الوحدة. ذات وطنٍ، حين كانت الأيام ملوّنة لم يكن أكثرنا تشاؤماً ليتخيل كَمّ الرمادية التي وصلنا إليها هذه الأيام! أتعلمون، كنتُ أظنُّ أن الحياة تعاملني معاملة سيئة. كنتُ كثير الشكوى والتذمّر والتساؤل: لماذا لا …

أقرأ المزيد »

هيا بنا نلعب ـ ريم رشدان

كان لجاد ثلاثة أخوة، بنت واحدة اسمها جميلة وصبيان جواد وجهاد، اعتادوا جميعاً على اللعب في حديقة منزلهم الخلفية. كان الأربعة على خلاف دائم فبينما كان أخوته الثلاثة يحبون الألعاب الجماعية لعبة الاختباء غالباً كان جاد يفضل اللعب بطائرته وحيداً بعيداً متمنياً لو أنه الطفل الوحيد لهذه العائلة الكبيرة، مثل …

أقرأ المزيد »

سيبولي قلبي و ارحلوا “ريم رشدان”

هناك عامل ما جعل حياتنا السابقة في سوريا نحن أبناءَ جيل الثمانينات و التسعينات و ربما بدايات الألفين مرتبطة بأسماء ماركات معينة مما كنا نسميه بين قوسين “الأكلات الطيبة” و التي كانت تشكل الكم الأكبر من التعزيز الإيجابي في ذاكرة الطفل و الشاب الصغير فينا في زمن لم نعتد فيه …

أقرأ المزيد »

«لماذا تركت الحصان وحيداً» ريم رشدان

لدي ما يكفي من الحزن لتتهاوى جدران على جدراني دون أن أستطيع الكلام ولدي ما يكفي من العتب لأجرح قلب أي عابر، ولدي من الحنين ما يكفي لأتعلق بحبال الهواء، فلا أنا أقع ولا أنهض واقفاً بأنفة محارب في معركته الأخيرة! منذ فارقوني و أنا أشعر ببرد لا دفء له …

أقرأ المزيد »