أول ماتعمّر المخيم زاره ملك المغرب محمد الخامس ودشن فيه مركز صحي سمي لاحقاً باسمه،اي مستوصف محمد الخامس، وكانت الناس تقول عنه “الخامس” فقط للسهولة، وأصبحت تديره الأونروا. وذات يوم دعت الاونروا سكان المخيم إلى حمله تلقيح ضد مرض العشى الليلي وهو التهاب يصيب شبكية العين ويعزى سببه إلى نقص …
أقرأ المزيد »يرموكيٌّ وكفى
بين الجنسيّة والهويّة مسافة دلاليّة كبيرة، فبين الورق والتكوين، علاقة كتلك التي بين الاسم والمضمون، فأسماؤنا لا تعكسنا، فنحن ما نختزنه من تجارب وذكريات، وهي بنت المكان والأشخاص والحالات، التي تلقفتنا أو وجدنا أنفسنا بها عن دون قصد أو بدونه. دائما ما أتعرّض للسؤال الشائع.. ما جنسيّتك؟ هذا السؤال الذي …
أقرأ المزيد »اليرموك اشتقلك يا عمري..
أمرّ بالقربِ من “فرن حمدان” في مخيمِ اليرموك فتشهق الورود في صدري، ما زلت أشتم رائحة عجينةِ الفرن وهي تَضُوع منفردةً عن كل الروائح حولها الزكية منها و”الغبية”. تهديني قدمايَ إلى شارعِ “الخمسطعش” بيتي الحنون هناك. فيهب قلبي مثلَ وقودٍ لا يصبرُ على الاشتعال. أتذكركِ وأسير على خطاكِ، أبكي …
أقرأ المزيد »مخيّم “اللي رَموك”
بخير يا مناديل دموعي؟ أيتها الأمنيات التي تُصنع في إبريق مارد. كيفَ غيابك الغاشم يا حسنة القوام، كيف حالها قبلتي الأخيرة على سفوح شعرك يا سراطي المحكم، أيتها النجدة، كيف يُمسي جمالك المعتد دون إحداث اختلال في سرحاني الهامد! مبروكٌ على الصباح المرزوق برؤيتك، وصفعاتٌ كثيرة على وجنتي العصر بوصلة …
أقرأ المزيد »مخيم اليرموك …. وللحديث بقية
داليا أبو راشد …. مخيم اليرموك
أقرأ المزيد »الحاج أبو الشكر في ذاكرة اليرموك
ملك السوس والتمر هندي؛ حين عملت في محلي المخصصين لبيع العرقسوس والعصائر في مخيم اليرموك عام 2008، لم أكن أعلم أن أسرته العاملة في التجارة هي إحدى العائلات المسيحية القليلة التي تقطن المخيم ويعيش أفرادها كنت مقبلا على الجامعة في الصيف السابق لبدء العام الدراسي الأول لي حين عملت في …
أقرأ المزيد »الرحيل الأخير
الرحيل الأخير من رحيل الى رحيل يمشي الحالم بقلبه، شعره يمشي قلبه مفعم ببقايا وطنٍ، مخيمٍ، وفُتات حبْ وشعره المنفى كظلهِ يكبر ويقصر تبعاً لاحتراق المكان وعيار القذائف.. يمشي الهوينى كنبي .. يدخل لعبة الحرب مرغماً تائهاً بجمالياتها إغراء الأحمر البرتقالي، زغاريد نسوة مكتومة دماء رفاق، وتشييع سريع يبتسم للموتى …
أقرأ المزيد »أبو مرعي
ابو مرعي، خرج من مدينة حارته “حارة الوطأ” من صفد فلسطين في عام النكبة ١٩٤٨ في عمر لا بتجاوز ١٢ سنة، و قد عانى من مشاكل صحية اعاقت قدرته على المشي حينها. لجأ محمد محسن “أبو مرعي” مع أهله إلى دمشق حيث سكن في منطقة ركن الدين و بعدها حارة …
أقرأ المزيد »قلم حمرة
قلتٓ لي أني شاحبة اشتريتُ قلم حمرة أني قصيرة …. حاولت أن أرتفع أني محدودة … اتسعت قلتٓ لي لون شعركِ لا يعجبني شامة عنقكِ ملمس بشرتكِ نظرتكِ و أنتِ تكلمين الأخرين بحة صوتكِ طوال الوقت كنتَ تغيرني لصالحك تراني … وفق انتقاداتك و أنا أحاول أن أشبه ما تقول …
أقرأ المزيد »من أين يعرف الأخرين أنني زنجي
من أين يعرف الأخرين أنني زنجي فبشرتي بيضاء ولون عيوني خضر وأرتدي ملابس داكنة وألتزم بالصمت المطبق والتحفظ ولا أبتسم و أخاف من تجاوز الخطوط الحمر وأتبول ذعراً من القانون من أين يعرف الأخرين أنني أسود فشاربي بلون الحمرة كما أنني أبدو ذاهلاً ومشرفاً على الإنتحار طوال الوقت ولي …
أقرأ المزيد »