الفنان التشكيلي يونس خطاب ولد في مدينة حماة السورية في العام 1953 , من أسرة فلسطينية هُجرت من قرية صفورية في الجليل .
درس اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة دمشق حيث تخرج منها في العام 1980 , ثم عمل مدرساً للغة الانجليزية في مدارس الأنروا و تابع تحصيله العلمي في مجال التربية و الادارة حتى حصل على شهادة الدكتوراه في التربية في العام 2016.
أثناء عمله مشرفاً تربوياً في مدارس الأونروا , قاد مبادرةً لأرشفة الوثائق الفلسطينية لدى المجتمع المحلي الفلسطيني و نظم عدة معارض عن التوثيق الفلسطيني بالنتاجات ، و كذلك أعد كتابا بعنوان ( التوثيق الفلسطيني ) طبع منه نسخا محدودة للأونروا. في حماة درس الفنون في مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية و تخرج منه في العام 1971, وهناك نشط مع مجموعة فناني حماة حيث عُكست أجواء العاصي و ألوانه على مخزونه البصري و على عجينته اللونية و خصوصاً أنه تتلمذ على يد فنان معلم مثل الفنان الكبير نشأت الزعبي. عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين . عضو الاتحاد العام للتشكيليين السوريين. شارك في العديد من المعارض والفعاليات الفنية في الوطن العربي و في العالم . تتعدد الموضوعات التي تناولها في أعماله مثل البورتريه و الطبيعة الصامتة و تأتي في طليعتها المنظر الخلوي الذي جاء نتيجة تأثره بالطبيعة اللونية المميزة لبيئة العاصي مثل لوحاته “باب النهر”,” شجرة الملونيا ” و لوحات الحارات الدمشقية القديمة و التي تناولها بلوحاته بعد أن استقر في مخيم اليرموك. و كان للهم الفلسطيني النصيب الأكبر من نتاجه الفني فيونس خطاب اضافة لكونه فناناً و تربوياً هو كذلك ناشط اجتماعي و متابع للشأن العام .
و من أهم أعماله في هذا الصدد لوحته ” طير أبابيل” و”زيتونة فلسطين ” كذلك لوحته الأيقونية التي تناول فيها مأساة مخيم اليرموك . يقيم الآن في السويد منفاه الجديد حيث يمارس عمله الفني و يشارك في مبادرة التبادل الفني للفنانين القادمين الجدد الى السويد.
دمتم مبدعين أحرارا بالرغم من كل ما حصل لكم البقاء