بين الجنسيّة والهويّة مسافة دلاليّة كبيرة، فبين الورق والتكوين، علاقة كتلك التي بين الاسم والمضمون، فأسماؤنا لا تعكسنا، فنحن ما نختزنه من تجارب وذكريات، وهي بنت المكان والأشخاص والحالات، التي تلقفتنا أو وجدنا أنفسنا بها عن دون قصد أو بدونه. دائما ما أتعرّض للسؤال الشائع.. ما جنسيّتك؟ هذا السؤال الذي …
أقرأ المزيد »